مشكلة التنظيم والتخطيط في برامج التربية الخاصة

0

 قضايا ومشكلات الإدارة والتنظيم والتخطيط في برامج التربية الخاصة"



عمل الطالبة/  شذى حسين طه أبو حرب 


مقدم للدكتور/ قيس المقداد



 المقدمة :

 التربية الخاصة منارة  يهتدى بها، تقود ذوي الاحتياجات الخاصة  الى برالأمان لتحقق لهم حياة مكافئة للأشخاص العاديين، وذلك بحمايتها حقوقهم وتأمينها مستقبلهم؛ إذ إنها علم يهتم بفئات الأطفال غيرالعاديين من خلال قياسهم وتشخيصهم وإعداد البرامج التربوية وأساليب التدريس المناسب لهم، حيث إن برامج التربية الخاصة تعمل على تنظيم وتنسيق وتوجيه جهود العاملين في مجالها، نحو الهدف المتوقع تحقيقه ودورها في التنسيق مع الجهات الرسميه، وتعد الخدمات الرئيسية في التربية الخاصة و المصاحبة لها، خدمات إضافية لكنها ضرورية؛ كونها تمكن المعوقين من الاستفادة من برامج التعليم الخاص(فردي): العلاج الطبيعي، الخدمات النفسية والإرشادية، التشخيص، التقيم، العلاج النطقي، التدريب السمعي، التدريب المهني، الكشف المبكر للإعاقة والمواصلات وغيرها من الخدمات الهادفة، إلا أن الإدارة في مراكز التربية الخاصة تواجه مشكلات في التخطيط والتنظيم في تنفيذها برامجها و إمكانية تفادي هذه المشكلات بمواكبتها التطورات المتاحة وإعداد البرامج.     

 يبنى المركزعلى أسس رئيسية ، من خلال احتواءه على كوادر مؤهلة : مدراء إداريين وفنيين معلمين، مختصين قياس وتشخيص ولغة وعلاج طبيعي وإعداد وتأهيل مهني وطبيب، وما يلزم المركز من أشخاص ذوي أهمية، تحكمهم شروط للإرتقاء بمستوى المركز، إذ يشترط في تعيين المدير الإداري أن يحمل درجه الماجستيرفي التربية الخاصة، مركزا على مساقات منظمة في مجال الادارة، مدعمة بخبرة مناسبه ؛ أما المدير الفني فشرط قبوله امتلاكه درجة الماجستير متخصصا بفئه من فئاتها ،مع توافر الخبره وأخذه مساقات منظمة تساعده في توجية الفعاليات الموكلة اليه ، محققا منها  أهداف المركز واحتياجاته من تحديد الوصف الوظيفي وتنظيم العمل الإداري وتنسيق عمل المركز مع الجهات ذات العلاقه وخاصه ذوي الافراد وأيضا توفير مصادردخل مناسبه للمركز وتوزيعها على المهام القائمه به.

و نظرا للكوادر الأخرى و إسهامها في تكوين جسم المركز و الارتقاء به، حصولها على درجات علمية مختلفة، وامتلاكها خبرات عملية في مجال اختصاصها، فالمعلم المتمرس في فئة الإعاقة يتقنها من خلال حصوله على الدبلوم مع خبرة سنتين كأحد أدنى أو امتلاكه البكالوريوس ،أما اخصائي القياس و التشخيص فتظهر درجته العلمية (البكالوريوس، ماجستير) التي يمتلكها في ميدان عمله؛ من خلال استقبال الحالات وتقييمها  باستخدام  إجراء الاختبارات بناءا على الحالة المستقبلة ،لإعداد تقريرا خاصا بها، ليتسنى له تحديد أخصائي مختص بالحالة.

و من الاخصائيين ذوي الأهمية في جسم المركز : اخصائي اللغة فمجال عمله في درجته العلمية (البكالوريوس) تركيزه على اضطرابات جهاز النطق الملاحظة على الحالة، أما اخصائي العلاج الطبيعي واخصائي الإعداد و التأهيل المهني شرط حصولهم على الدبلوم، إلا أن الأول منهما تكمن خبرته المشترطة في مجال عمله في اتقانه أساليب العلاج الطبيعي، أما ثانيهما فتنعكس خبرته العملية على قدرته في إعداد البرامج الهادفة لتوعية الفرد لمهمة ما وفقا لميوله، أما الكادر الطبي المكون من الطبيب و الممرض، فيشترط بالثاني امتلاكه على الدبلوم في مجاله لإمكانه تشخيص الحالات المتوفرة في المركز، و معالجة الأمراض و ما ينتج عن الحوادث من إصابات، و من الكوادر الأخرى الموجودة في المركز : مدير مالي، محاسب و غيرها . 

الأدارة "Administration" كما عرفها "هنري فيول" : "إنها مجموعة من الأعمال التي تتضمن التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة".(علي،2006) 

ذهب الباحث في تعريف إلادارة التربوية بأنها تقوم على تسيير الموظفين و تنظيمهم في المؤسسة ضمن أسس معينة لتحقيق الأهداف المرجوة و السعي إلى تطوريها و تنفيذها .    (علي ،2006)، حيث إن ادارة الخدمات في مجال التربية الخاصه تهدف لنهوض بتلك البرامج الى أقصى مستوى ممكن من الفائده لدمجة في المجتمع حيث يفيد استخدام البدائل التربويه الى : " الصف عادي،غرفة المصادر، غرفه منفصلة، مدرسه منفصلة, مراكز أقامة (عامة، خاصة)،مراكزالإصلاح، البيت والمستشفى". (الخطيب &الحديدي،2009).

تنقسم الإدارة إلى أنماط منها يتسم بالشدة والعنف، و ذلك بفرضها القرارات دون النظر بقبولها من قبل الكادر، إذ تتنج هذه الإدارة بسبب سوء التخطيط فيها، المؤدي إلى عدم الضبط التام للأمور، فتقوم بدورها التسلطي وتنفرد بنوعها تحت المسمى الديكتاتوري أو الفوضي، أما النمط الثاني منها القائم على التشارك بين الإدارة و الكادر، لاتخاذ القرارات التي تسعى لتحقيق الأهداف الموضوعة، و ارتقائها بالمركز هوالديمقراطي .(الروسان،2013).

وينقسم التنظيم الإداري إلى أقسام عدة كل حسب تخصصه : "مدير عام، مدير تنفيذي مباشر، مساعد" ويعمل هذا التقسيم على زيادة فاعلية الخدمات المتوفرة بالمركز و توجيهها للارتقاء بالمركز و تحقيق الراحة للأفراد فيه.


يكمن دورالإدارة و مهامها في برامج التربية الخاصة بتوفيرها كوادر، تسعى إلى تنميتها مهنيا؛ وذلك بإعدادها برامج خاصة بالتهيئة والتأهيل المهني، استنادا للتغيرات الملوحظة بالطلبة من حيث أعدادهم و نوع الإعاقة، مما يبرز دور الإدارة في توفيرها اخصائيين مؤهليين يقومون بتنفيذ خططها المطروحة محققين الأهداف المرجوة منها، و بإشرافها على شؤونها الإدارية و الفنية و تقييمها لخطط المرسومة مسبقا تكون حلقة وصل بينها و بين الجهات الرسمية وغيرالرسمية والمجتمع المحلي، وأيضا وضع أسس من شأنها القيام في قبول الكادر و تحديد الوظائف و قبول الطلبة محققا الأهداف التعليمية في البيئات المختلفة ضمن النشاطات المتوفرة و المختزنة في خبراتهم، إحياءا لخدمات المجتمع المحلي و خاصة الآباء و مشاركتهم في برامج التوعية، و لكي تكون الإدارة ناجحة لابد من اتسام من يقومها بصفات عدة: " الذكاء، التحصيل الأكاديمي، القدرة على تحمل المسؤولية و النشاط و الحيوية و المبادرة و الثقة و التعاون، القدرة على تحقيق الاهداف بغض النظر عن أسلوب التنفيذ الذي تحكمه طبيعة العمل و عدد العاملين و نوعيتهم، ومن الخدمات التي تقدم في مجال التربية الخاصة توفير الخدمات المسانده و تشمل على :- خدمات الارشاد الطلابي ، الأنشطة الاجتماعية ، الخدمات النفسية التربوية ( الإرشاد النفسي )، المباني المدرسية والمرافق المساندة، خدمات التنقل، والانشطة الترويحية من الخدمات الصحية (لا سيما علاج الطبيعي)، خدمات التدريب والتاهيل المهني ." 

تشير الدراسات إلى مشكلات تواجه المراكز والاداريين والعاملين نتيجة للتحديثات التي حصلت ومنها : إعداد الكوادر المؤهلة في مجال التربية الخاصة، نقص الكوادر المؤهلة في مجالة التربية الخاصة، نقص الكوادر المؤهلة في مجال الإعاقات الشديدة، برامج إعداد العاملين في التربية الخاصة أثناء الخدمة، تحديث الوسائل التعليمية في مجال التربية الخاصة، برامج الغعداد و التهيئة المهنية ، برامج التأهيل المهني . 

 يعد اعداد الكوادر المؤهلة في مجال التربية الخاصه عائقا في تشكيل المركز، نظرا لعدد المختصين المؤهلين محدود للغاية؛ ويرجع هذا للزيادة الهائلة في أعداد السكان على نطاق الوطن العربي أو عزوف حملة الشهادات عن العمل في مجالهم؛  بسبب قلة الرواتب المقدمة  وعدم توافر روح المنافسة؛ لعدم وجود حوافز مالية اوالمعنوية داخل المركز، أما بالنسبة لنقص المختصين يستلزم إدخال برنامج تدريب العاملين وتزويدهم بالمعدات الضرورية مثل مكتبة تشمل المجالات والمراجع العلمية والوسائل التعليمية أو تسهيلات أخرى وذلك بسبب الحاجة الماسة والملحة اليهم في المستقبل، لتوقع زيادة نسبة المعاقين في المجتمعات العربية والدول النامية، وأيضا رفع أجور الاخصائيين وخلق جو المنافسة داخل المراكز المختصة . 

 تعاني التربية الخاصة من نقص الكوادر المؤهلة ، باقتصارهم على درجات علمية محدودة أو في غير نطاق التربية الخاصة وافتقار الإداريين لخبرات عملية طويلة، مما يؤدي إلى الثبات و عدم التطور و ذلك لانحصارهم للقراءة النظرية و افتقارهم للتطبيق العملي الكافي، مما يخلق العقبات و الصعوبات في طريقهم .

 يعزى نقص الكوادر المؤهلة في مجال الاعاقات الشديدة الى أسباب تتعلق بنقص برامج الاكاديمية او لاسباب شخصية تتعلق بصعوبة العمل مع هذه الفئه من فئات التربيه الخاصه.

ينتج عن الاستراتيجيات والتقنيات الحديثه المستخدمه التي لا تستند على دورات  تدريب العاملين ليتمكنوا من الاستفاده من هذه التقنيات مشكلات في إعداد العاملين في التربية الخاصة أثناء الخدمة  وبالتالي  عدم وجود كوادر مؤهلة لتعامل مع ذوي الاعاقه بالاجهزة والمعدات الحديثة . 

يعد تحديث الوسائل التعليمية في مجال التربيه الخاصة ناجم عن  تغيرفي المواد التعليمية  و برامج الموهوبين، المعاقين عقليآ، المكفوفين ، الصم وصعوبات التعلم . 

تعاني كوادر التأهيل بالتخصصات المتعددة  من عائق في تحقيق اهدافها وذلك لعدم توفيركل تلك الكوادر الطبيه والتربوية والمهنية، ومن الأسباب التي تقلل دافعية عملية التأهيل الكلفة المادية و الفنية، لعدم سهولة توفير الدعم المادي لبرامج التاهيل في المراكز أوالمستشفيات خاصا برامج التاهيل الطبي،  والذي يشمل أطراف الصناعية والكراسي المتحركة والسماعات والنظارات الطبية، مما يؤدي إلى التأثير في توفير فرص العمل للمعوقين ، و ذلك بقيام  برامج التاهيل على مدى سنوات من التدريب والتاهيل لاعداد الفرد المعاق لمهمة ما لكن المشكله تكمن في موقف بعض أصحاب العمل واتجاهاتهم السلبية نحو المعاقين المؤهلين للعمل حيث تلاقي  فكرة تشغيل المعوقين الرفض أو تشغيلهم بأجور قليله، إلا بعض الدول توفر فرص عمل للمعوقين في المشاغل المحمية مقابل أجر متفق عليه بغض النظرالكمية  ونوعية الإنتاج الذي يقوم به المعاق ويترتب على ذلك أن تتكفل الدوله بالاعباء الاقتصادية لتلك المشاغل المحمية دون أن يكون توازن بين كلفة التشغيل وقيمة الإنتاج. 

وتواجه الإدارة تحديات شتى أبرزها: التعقيد المتزايد لاحتياجات طلاب ذوي الإعاقة، اختلاف الأجيال بين الإداريين و التربويين و باقي الموظفين.


 عناصر العملية الإدارية وظائفها :

"التخطيط "Planning "هي عملية ذكية وتصرف ذهني لعمل الأشياء ،بطريقه منظمه، للتفكير قبل العمل ، والعمل في ضوء الحقائق بدل التخمين فهو عنصر أساسي من عناصر الإدارة التربويه وله الأولوية على جميع عناصر الإدارة الأخرى أو لا يمكن تنفيذ الاعمال على خير وجه دون تخطيط مسبق لها فهي مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل والتي تنتهي باتخاذ القرارات المتعلقه بما يجب عمله وكيف يتم ومتى يتم". 

يعتبر التخطيط عملية  لها دورأساسي يجعل الأهداف واضحة والحصول على الإنجاز دون هدر وضياع للموارد البشرية والمادية حيث انها تتيح للموظفين فرص الابتكار والابداع في العمل  ويتضمن التخطيط القدرة على اعداد الخطط المستقبلية للمؤسسة  وتوفير الإمكانيات اللازمة لنجاح تلك الخطط والقدرة على التنظيم، و يقسم التخطيط لمراحل متعددة منها :  تحديد الأهداف المراد الوصول اليها بالجهد الجماعي ،وضع سياسات تحكم تصرف العاملين 

تحديد مستلزمات الخطه من العناصر ( المادية ،البشريه)الواجب استخدامها لتحقيق الأهداف  

اقرار الإجراءات من خلال خطوات تفصيليه التي يتم تتبعها للتنفيذ،وضع البرامج الزمنية لترتيب الاعمال المراد القيام بها . و من المشكلات التي تظهر اثناء اعداد أو تنفيذ الخطط : 

ندرة المعلومات ونقص أو عدم دقة البيانات،نقص المخصصات المالية،عدم دقة الأدوات المستخدمة في تشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة، عدم توافر الإمكانات المادية اللازمة لتنفيذ الخطط سواء ما يتعلق بشراء الاجهزة والأدوات والمعدات الضرورية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، عدم تطبيق توصيات الباحثين ( ماجستير ، دكتوراه ، أبحاث الاساتذة والاكتفاء بوضع هذه الرسائل والأبحاث على ارفف المكتبات . 

"التنظيم "Organization"هو من العمليات التوجيهيه التي تهدف بصوره مباشره الى توجيه العنصر البشري التي تنفذ المهام  الاداريه لتحقيق النتائج والاهداف المطلوبه وذلك ضمن اقصر وقت ممكن وبجهد اقل وضمن تكاليف منخفضه."

يعتمد تنظيم الموسسة على مبادئ  اتفق المختصين الإداريين عليها :

الهدف :تحديد الهدف ووضوحه ومعرفة الإمكانيات المتاحة وحسن التصرف بها هو أساس وجود المؤسسات الناجحة . 

تقسيم العمل : يساهم في الحصول على أنتاج ذي جودة  عالية وسرعة في تنفيذ الواجبات بأقصر مده واقل كلفة لان دقة العمل تحتاج لإفراد متخصصين قادرين على الابداع . 

وحدة العمل :تلقي الإوامر من سلطة موحدة حيث يتلقى العامل الأوامر من رئيس واحد الذي بدوره يكون مسؤولآمن المدير الرئيسي لتسلسل هذه الأوامر بشكل هرمي . 

التنسيق :يقوم الإداري بتحديد وتوضيح البرامج وأسلوب العمل وتعين الاختصاصات والواجبات والاختصاصات التي توكل لكل وحده ، خطوط الاتصال . 

 السلطة والمسؤولية :إن أي وظيفة من الوظائف هي انشطة وواجبات تلزم شاغلها ان يتحمل تبعة ما يترتب عليه من أداه هذا النشاط . 

تدرج السلطة :حق اصدار القرارات للاخرين للقيام بعمل معين . 

المركزيه واللامركزية :- ( المركزي ) :- القرارات تصدر من رئاسه واحده . ( اللامركزي ) قدرة المرؤوسين على اتخاذ القرارات السليمة مع قدرتهم على الإحساس الواعي لاهداف المنظمة تلافيآ للتسبب واظطراب العمل .

التفويض :ليتمكن الافراد والجماعات من العمل بحريه والتصرف الفوري لمقابلة مشكلات العمل . 

نظام الاشراف : قدرة الرئيس على الاشراف تساعده على تكامل العمل دون أن تفقده السيطرة على العمل مع معرفة إمكانيات شخص .

قصور سلطة الأوامر:- أن تكون محدده معقولة  تقتضي الظروف في بعض الأحيان عدم التمسك الحرفي بتطبيق الخطط والتعليمات . 

المرونه:- أن تكون لمديات الاشراف التي تتألف منها خطوط السلطه أقصر ما يمكن . (علي،2006). 

واقع قضية الكوادر في مجال التربية الخاصة في الأردن :- 

شهد الأردن تطورآ واضحآ في برامج التربية الخاصة منذ الستينات وحتى الوقت الحاضر من هذا القرن ، وظهرت تغيرات التي حدثت في التربية الخاصه سواء إكان من حيث عدد مراكز الموسسات التربية الخاصه التي لم تتجاوز عددها أصابع اليد الواحده في السيتنات الى حوالي أكثر من ( 90) مركزآ وموسسة للتربية الخاصه وفي التسعينات من هذا القرن حدثت تغيرات في مجال التشريعات وخاصه في ظهور قانون رعاية المعوقين رقم 12/93والقانون رقم 31 لسنة 2007 وتغيرات حدثت في مجال القياس والتشخيص والبرامج التربوية وبرامج أعداد الكوادر في التربية الخاصه على مستوى كليات المجتمع والجامعات أدت الى تغيرات حدثت في الأردن .  


توصيات : 

ضرورة وضع معايير لاختيار معلم التربية الخاصة ، حيث يتميز بخصائص شخصية تودي لنجاح هذه المهنه مثل:- الصبر ، وسعة الصدر وحب المساعده ، والعطاء.  

يجب فرض مزاولة المهنه على  من يعمل في مجال التربيه الخاصه  لتأكد ان كل من يعمل في هذا المجال مؤهل علميا لذلك.

وضع برامج تدريبية لخريجي التربية الخاصة تختص بإدارة المراكز وإيجاد تخصصية التدريب على كل فئة من فئات التربية الخاصة .

إيجاد المنافسة بين الكادر ككل وبين الإداريين خاصه لتحقيق الانجازات وإيجاد حلول وخلق فرص الابداع لتجاوز العقبات مهما كان حجمها وتوفير تحفيزلجعلهم محبين لعملهم وإن ما يقومون به مقدر .

اشراك الكادر بكامل الخطط المستقبله المرجو تحقيقها ليكونو على علم بتدرجات العمل والمدة الزمنيه المتاحة .

يجب تنمية وتأهيل مجموعة من الافراد إداريا داخل مراكز التربية الخاصة حتى يكون مؤهل لمقابلة احتياجات مراكز في أي وقت.

اعداد برامج التدريب قبل التعيين وبعده، وذلك لرفع كفايات المعلمين في العملية التدريسية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة ككل. 









المراجع العربية :

علي ، كريم،(2006). الاداره والاشراف التربوي.  عمان ، دار الشروق . 

الخطيب ،جمال ،الحديدي،منى(2009). مدخل الى التربية الخاصة. عمان، دارالفكر الجامعه الاردنيه . 

الروسان ،فاروق ،(2013). قضايا ومشكلات في التربية الخاصة. عمان ،دار الفكر.

الجرايده ، دلال محمد،(2018). إدارة مركز التربية الخاصة في الأردن من وجهة نظر العاملين فيها :-المشكلات والحلول المقترحه. الأردن ،دار المنظومه . 

يحيى،خوله،(2005). البرامج التربوية للافراد ذوي الحاجات الخاصه. عمان. دار المسيره . 

الغرير،أحمد نابل ،(2010). التربية الخاصة في الأردن.عمان ،دار الشروق . 

أبو النصر،مدحت،(2015). مقومات التخطيط والتفكيرالاستراتيجي المتميز، مصر،المجموعة العربية للتدريب والنشر . 



References:- 

Fan, C., Gallup, J., Bocanegra, J., Wu, C., & Zhang, Y. (2019).Using the CEC Advanced Preparation Standards for Special Education Administration to Examine Competencies for Special Education Directors. Journal of cial Education Leadership, 32(1), 39-56.           

Schaaf, M., Williamson, R., & Novak,J. (). Are Midwestern School Administrators Prepared to Provide Leadership in Special Education?. Mid-Western Educational Researcher, 27 (2), 172-182.-

Pui, W. (2017).Differentiated Curriculum Design: Responding to the Individual and

Group Needs of Students with

Learning Difficulties with Self-regulated Learning Strategies. Support for Learning, 31(4), 329-346, Doi: 10.1111/1467-9604.12141.

Miller, K. (2018). Reflections on Special Education Administration: A Case Study. Journal of Special Education Leadership, 31(2), 85 – 98..


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق